ليدوكير لمتابعة امتثال الأطفال للقواعد الصحية

بقلم: Odocteur : في 25 أغسطس 2021

06/03/2021

تعرض شركة ليدوكير الليونية علاجات رقمية لتحسين صحة الأطفال المصابين بأمراض مزمنة أو نادرة . التفاصيل.

لا يتناول المصابون بأمراض مزمنة (مثل الربو) أو نادرة (مثل التليف الكيسي) أدويتهم أو أنهم يتعاطون لها بشكل سيئ، بسبب تعقد هذا الأمر وتكراره يوميا. ويؤدي عدم الامتثال هذا إلى عواقب وخيمة مثل تدهور الحالة الصحية للمرضى وجودة المعيشة ، فضلاً عن التكلفة الباهظة للنظام الصحي. لذلك يجب أن يبدأ التثقيف العلاجي – الذي يمكن المريض من الاستقلالية ويسهل الالتزام بالعلاج – منذ سن مبكرة. فالطفل الملتزم سيصبح مستقبلا راشدا منضبطا يتمتع بنوعية حياة أفضل.

لكسب هذا الرهان، قامت شركة ليدوكير الليونية الناشئة بعرض علاجات رقمية  على المرضى وعلى محيطهم وكذا على الممارسين في المجال. وهي عبارة عن روبوتات متصلة اسمها جو وليو لإرشاد الأطفال الصغار إلى تناول علاجاتهم.

وتتلخص مهمة ليدوكير في تحسين صحة الأطفال من خلال تمكينهم من اكتساب الاستقلالية اللازمة لتدبير علاجهم. إذ تم تطوير هذين المرافقين لتثبيت العلاج المعمق للمرض والسيطرة على العلة من أجل تحسين الحالة الصحية ونوعية حياة المريض مع مرور الزمن.

لذا كان انخراط الوالدين حاسمة من أجل تحقيق المراقبة الجيدة، رغم التناقض الذي قد يعتريها لكونها مفترضة ومرفوضة، بل مصدر نزاع في بعض الأحيان. فالطفل المريض غالبا ما يتمرد على العلاج الذي يعتبره إكراها من طرف الوالدين. وغالبا ما يؤدي تدهور العلاقة بين الوالدين والطفل المعالج إلى إضعاف التزامه بالعلاج.

وبما أن هذا الالتزام هو قبل كل شيء مسألة تتعلق بالتعليم والاستقلالية ، فقد اختارت لودوكير مواكبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 11 عامًا ، مع التركيز بشكل خاص على المرضى بالربو ، باعتباره يتقدم لائحة  الأمراض المزمنة لديهم.

غير أن هذه العلاجات الرقمية تأتي كمكملات للأدوية فهي تعمل على الرفع من فعالية العلاجات من خلال المواكبة الشخصية التي تمكّن الطفل ، من اكتساب الاستقلالية عبر تحسين التزامه على مستويين :

• الالتزام الكمي  من خلال التأثير على سلوك الطفل اليومي والسماح له بدمج علاجه في روتينه الاعتيادي

• الالتزام النوعي ، عبر توجيهه نحو الإجراءات الصحيحة التي تجنبه سوء الاستعمال والرفع من فعالية الأدوية

وتقدم العلاجات الرقمية التي طورتها لودوكير ، والمتوفرة منذ سبتمبر 2019 ، حلاً لمشكلة عدم الامتثال ، كما يتضح من النتائج التي لوحظت لدى 223 عائلة بعد سنة واحدة من استعمال الحل:

جو وليو: وفيقان متصلان من أجل الامتثال الجيد

جو وليو روبوتان تم إنشاؤهما من طرف لودوكير وتم تصنيفهما كأجهزة طبية إذ يعملان على تحسين صحة الأطفال المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 11 عامًا بوتيرة يومية ، وكذا صحة من حولهم. فجو متخصص في الأمراض المزمنة (الربو) ، بينما ليو متخصص في الأمراض النادرة (التليف الكيسي).

يرافق جو وليو الأطفال لاكتساب الطريقة الصحيحة لتناول علاجاتهم ، مما يسمح لهم بالتحكم الأفضل في المرض. واكتساب الاستقلالية والثقة بالنفس اللازمتين لذلك. فعندما يتم تناول الدواء ، يرن الروبوت ويستدعي الطفل. ثم يوجهه خطوة بخطوة بعد ذكر اسم الأدوية والجرعة وكذلك عبر توجيهه إلى الخطوات الصحيحة التي يجب عليه القيام بها من خلال الرسوم المتحركة التي تعرض على الشاشة.

كما يقوم جو و ليو بتحفيز الطفل عبر المكافآت الإلكترونية  اليومية (أغنية ، قصة ، لعبة ، إلخ) ، بفضل خوارزمية التعلم.وباعتباره  الرفيق اليومي الحقيقي ، يقوم الروبوت بالتفاعل الدائم مع الطفل (احتضان ، دغدغة ، إيقاظ ، التنبيه إلى النوم ، إلخ).

ولمواكبة الوالدين ، تم إنشاء تطبيق الهاتف المحمول متصل بالروبوتين لمساعدتهما على برمجة العلاج الذي يتناوله الطفل بواسطة المسح المباشر للرموز الشريطية للأدوية المتوفرة في فرنسا والتي تم جميعا إدراجها في التطبيق. كما أن طرق تناول الدواء قابلة للتخصيص: فكل ما عليك فعله هو إدخال الجرعة وتحديد توقيت تناولها. كما يوفر تطبيق الهاتف المحمول أيضًا طريقة بسيطة لتدبير المواقيت ، مثل المواعيد الطبية. وبفضل الإشعارات التي يبعثها الروبوت فوريا إلى الوالدين ، يشعر هؤلاء بالاطمئنان. أخيرًا ، يتيح إصدار التقارير الطبية الشهرية المتابعة الفعالة أثناء مواعيد اللقاء بالطبيب.

وكما تشير ألكسندرا دي لا فونتين ، المديرة التنفيذية لشركة لودوكير :” تتمثل إحدى دعائم استراتيجيتنا في إظهار الفائدة السريرية لعلاجاتنا الرقمية. من أجل ذلك ، ستقوم  لودوكير بإنجاز دراسة إكلينيكية سنة 2021 ، سعيا نحو جعل الجميع يستفيد في هذا الإطار من التأمين الصحي. فنحن اليوم، سعيدون بالفعل لكون الأسر تمكنت من الحصول على تعويض عن كل أو جزء من خدماتنا الطبية من خلال تعاضديتها، لكننا نريد أن نذهب إلى أبعد من ذلك! وموازاة مع هذا الأمر ، نركز على جمع المبالغ اللازمة من السلسلة أ التي ستسمح لـ لودوكير بأن تصبح فاعلا مرجعيا في مجال العلاجات الرقمية المخصصة لطب الأطفال. وتلك مرحلة جديدة في مسارنا  يسعدنا أن نؤسس لها جنبًا إلى جنب مع شركائنا الطموحين! فالمستقبل للعلاجات الرقمية. ولا تزال هناك تحديات كبيرة يجب أن نواجهها معًا – الشركات الناشئة والمتخصصون في الرعاية الصحية والسلطات والمرضى صناع الأدوية – في هذا السوق “.

ويقوم مجلس علمي  مكون من متخصصين في الربو الطفولي  وإحصائيين بيولوجيين ومنهجيين  بمواكبة لودوكير في استراتيجية وصياغة البروتوكول السريري.

و تحمل الحلول المصنعة في فرنسا علامة CE كأداة طبية متوافقة مع اللائحة العامة لحماية البيانات بحيث تلبي معايير تدبير البيانات الصحية التي تم تجميعها وتأمينها من طرف مضيف معتمد في فرنسا.

المصدر: لودوكير